وثائقي عرضته هيئة الإذاعة البريطانية و يقوم بتقديمه قس في الكنيسة الإنجليزية و يعترف فيه أنه إكتشف أشياءا في أثناء الإعداد لهذا الفيلم لم يعرفها من قبل أثناء دراساته ليصبح قسا! و يوضح أنه خلال الأربع قرون الميلادية الأولى كان يوجد 20 أنجيل متداول و مئات الرسائل و الكتابات عن يسوع. تم إختيار أربع أناجيل منها فقط لأنها توافق الإيمان الذي أرادته السلطة الكنسية و السياسية في ذلك الوقت. و الفيلم يعترف أن شكل الايمان النصراني كان سيختلف تماما عن شكله الحالي لو تم قبول بعض الأناجيل الأخرى حيث كان من الممكن أن لا يكون هناك عقيدة الفداء و الصلب أساسا. الفيلم يأخذنا في رحلة من مصر إلى الأرض المقدسة إلى الفاتيكان ليكشف حقيقة من كتب و أختار الكتاب المقدس. و من العجيب أن نكتشف بالفيلم أن كثير من المخطوطات التي تثبت تحريف الكتاب المقدس موجودة بالمتحف القبطي بالقاهرة و يقوم على دراستها لاهوتيون غربيون و لا يعرف عنها الأقباط شيئا! بل أن كثيرا من النصارى يستخدمون بعض هذه المخطوطات كدليل على عدم تحريف الكتاب المقدس لجهلهم بمحتواها الذي يثبت التحريف.