عندما تفقد الحب .. عندما تفقد الأمل عندما تشعر بروحك تنسلت من بين أضلاعك ولا تموت تـــــود أن تموت .. تتأوه في سكوت ولا تتكلم أرأيت الفرحة حين تظن واهماً أنك وجدت ضالتك وحلمك القديم بين يديك ومن ثم تفقده وتبدأ الأوجاع تعيش في صراع .. تستسلم للضياع ولا تتندم تريد أن تبكي .. تود أن تصرخ إنك تتألم أردتها كما أرادته .. عشقتها كما عشقته وسكنت روحي بداخلها .. كما استحكم من قلبها هواه ليست قصتي ولا قصتها، فأنا وهي، كلانا يتألم أرواح منهكة وصدر جريح أشلاء حلم وأمل يحتضر قلوب يعتصرها الألم معك كانت أسعد لحظات حياتي وأنقاها، وأصفاها فرحة لا توصف يوم عرفتك، وظننتك نجاة ظننتك هدية من السماء وهبت لي لتكون توأم روح، وشريكة حياة كنت الأمل الذي دب في روحي وشعاع نور أنار ظلمة دربي ضياه رأيتك الحلم الذي انتظرته طويلاً دون أن اعرفه او أدرك معناه كنت أسعد رجال الكون وأنا منصت لحكاياتك، أتابعك بشغف مستمتعاً بكل حرف يخرج من بين شفتاك صداه ولكن ما أسوأ أن تعشق روحاً وهبت نفسها لشخص يعبث بها كدمية وأبت أن تكون أميرة لأحد سواه موقن أنا بحدوث المعجزات، وأني حتماً سأجد ضالتي وحلمي إن لم تكوني لي فلتعذريني سيدتي فلست الحلم الذي أتمناه أردتها كما أرادته .. عشقتها كما عشقته وسكنت روحي بداخلها .. كما استحكم من قلبها هواه ليست قصتي ولا قصتها، فأنا وهي، كلانا يتألم روح منهكة وصدر جريح قلب يعتصره الألم أحلم بك كل ليلة، اراكي من بعيد، أحاول الاقتراب منك دون جدوى واستيقظ باكياً فلست معي، اليس لهذا الحنين دواء كنا كروحين خلقا ليكونا معا، واليوم نحن كالغرباء ليال عديدة كنت معي، وانت من اختارت عدم البقاء لماذا التقينا، وماذا جنينا، وكيف إنتهينا لهذا العناء كل لحظة تمر علي ولست معي فيها أموت، وفوضت امري لرب السماء لماذا نخدع من أحبنا، بعنف وصدق وكل نقاء ونبكي حنينا لمن زهدنا، وما كان منه إلا الجفاء لماذا ندنس بالذنوب والخطايا مع اننا أبرياء قلوبنا نقية ورغم هذا اشقياء يطهرنا الألم وتغسل أرواحنا بالبكاء ستدرك يوما كم احببتها وسوف تحن لوقت الصفاء ستبكي ندما وحتما تعود، مهما تأخر وقت اللقاء أردتها كما أرادته .. عشقتها كما عشقته وسكنت روحي بداخلها .. كما استحكم من قلبها هواه ليست قصتي ولا قصتها، فأنا وهي، كلانا يتألم أرواح منهكة وصدر جريح أشلاء حلم وأمل يحتضر قلوب يعتصرها الألم